تطل مدينة ستريسا من شواطئ بحيرة ماجيوري الشهيرة بجمالها المتفرد لتوفر المكان المثالي لانطلاق رحلة مازيراتي العصري. ومن المنتظر أن يتم استعراض سيارات جيبلي وكواتروبورتيه سنة صنع 2016 على هامش المؤتمر الصحفي مع السيد هارالد جيه ويستر، الرئيس التنفيذي لعلامة مازيراتي والسيد باولو تزينيا، رئيس مجموعة إرمينوجيلدو تزينيا.
ويجمع فندق غراند ديزيل بوروميس حيث سيُقام المؤتمر الصحفي وسيمضي الضيوف ليلتهم، بين الأناقة الفاخرة والتقاليد العريقة التي تتغنى بالذوق الإيطالي الفاخر، وهذه صفات تعبر تماماً عن مبادئ مازيراتي وتزينيا. ولهذه الأماكن أهمية أدبية أيضاً إذ وصل الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي إلى ستريسا للمرة الأولى عام 1918بهدف علاج الجرح الذي تعرض له خلال الحرب ولم يكن يبلغ حينها من العمر سوى 19 عاماً. وبعد أن تأثر بجمال المكان، ألّف همنغواي جزءاً من روايته “وداعاً للأسلحة” أثناء إقامته في جناح الفندق حيث أقامت مازيراتي مؤتمرها الصحفي.
وسيجري في اليوم الثاني من هذه الفعالية اختبار القيادة في بالوكو عبر سيارات صالون كواتروبورتيه وجيبلي، وبعض هذه السيارات مجهزة بالفعل بمقصورة إرمينوجيلدو تزينيا التي ستتوفر اعتباراً من شهر سبتمبر من العام 2015. وسيساهم التعاون بين هاتين العلامتين التجاريتين في الارتقاء باختيارات التصميم والمقصورة الفاخرة في سيارة مازيراتي.
وستحط الجولة رحالها في كازا تزينيا، التابعة لمجموعة فوندازيون وهو عبارة عن معلم تاريخي بارز في تريفيرو ضمن مقاطعة بيلا. وقد تم تحويل طاحونة صوف تزينيا التي كانت يوماً منزلاً للعائلة في الثلاثينيات من القرن الماضي إلى “متحفٍ عصري بمفهوم جديد”. يعبق المكان هنا بالتاريخ الأصيل وبالتجارب العريقة ويوفر المساحة المناسبة لتنفيذ الأفكار الجديدة التي تجمع بين التقاليد العريقة والتحولات العصرية. إنه المكان الذي شهد ولادة الخيوط الحريرية الناعمة المستخدمة في تصنيع المقصورة الأنيقة لسيارات صالون مازيراتي.
أما الموقع الثالث فسيكون في جروجلياسكو بالقرب من تورين بهدف زيارة مصنع أفوكاتو جيوفاني أنييللي الجديد والمتطور. يضمن هذا المصنع الذي تم تدشينه في 30 يناير من العام 2013 توفير أرقى المعايير التقنية ومستويات الجودة التي تمنح العملاء المزيد من إمكانيات التعديل المرنة. إنه المكان الذي شهد ولادة سيارات كواتروبورتيه صالون وسيارة جيبلي الجديدة بعد سبعة أشهر فقط من افتتاحه.
