في29 أغسطس / آب 2019 احتفل المستوردالرسمي لسيارات مازيراتي في لبنان الحدث المهم الذي جمع أرقى هواة جمع التحف في لبنان. بدأ جابرييل بازرجي، وهو من عشاق مازيراتي وإخوانه منذ خمسين عاماً رحلة مثيرة مع شعار مازيراتي العالمي وكل ما يرمز إليه في عالم القيادة المميز، وهذا ما يجعلهم أول مستورد رسمي لمازيراتي في العالم.
وقال نبيل بازرجي، المدير التنفيذي لشركة ج. بازرجي & فلس، "إن اليوبيل الذهبي الذي يجسّد خمسة عقود من الشغف والتفاني يمثل علامة فارقة بالنسبة إلينا"، ويسعدنا أن نحتفل اليوم بهذه المناسبة في فيلا كوشرين الفاخرة مع العملاء والشركاء في مازيراتي وبالطبع فريقنا والشركاء المحليين الذين كانوا جميعهم من الفاعلين الرئيسيين في نجاحنا المستمر. "
فيلا كوشران كانت الخيار المثالي لعرض أحدث الموديلات من مجموعة مازيراتي - ليفانتي تروفيو وكواتروبورتيه وجيبلي وجران توريزمو إم سي - مع مجموعة مختارة من أكثر الكلاسيكيات شهرة في تاريخ مازيراتي، وهذا ما من شأنه أن يوفر رحلة استثنائية عبر تاريخ سيارات مازيراتي ومن بينها 1957 3500 GT، وهي أول سيارة مازيراتي تم تصميمها بأعداد كبيرة نسبياً، وميسترال سبايدر وهي واحدة من سيارات مازيراتي المكشوفة الكلاسيكية الأكثر رواجاً، وبورا التي كانت أول سيارة مازيراتي متوسطة الحجم. وكثير من السيارات الاستثنائية الأخرى التي شهدها العالم.
"من خلال جلب مثل هذه المجموعة من الطرازات، حاولنا تخيل كيف يكون كاراج الأحلام بالنسبة إلى كل عشّاق السيارات - سواء في مضمار السباقات أو على الطريق، والتي شكلت تاريخاً طويلاً وغنياً لمازيراتي. لا أستطيع أن أوفي عشاق ومالكي مازيراتي الذين وافقوا بسخاء على إقراضنا مركباتهم حقّهم من الشكر" أضاف نبيل بازرجي.
في خضم المشاعر التي ملأت هذا الحدث، تم عرض نموذج كلاسيكي مهم أمام الجمهور المولع بمازيراتي، وهو الطراز الأول الذي بيع في لبنان، وهي إحدى سيارات جيبلي 1968 والتي تعد واحدة من أشهر سيارات GT في تاريخ علامة مازيراتي.
وقد قال أمبرتو تشيني، مدير عام مازيراتي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لم يكن ج. بازرجي وفلس مجرد شركاء فحسب، بل كانا أيضاً من عشاق مازيراتي وأوصياء على علامتنا التجارية. تعد مدة الخمسين عاماً التي مضت إنجازاً كبيراً ، حيث كانت عائلة بازرجي شريكاً مميّزاً، حيث تم تمثيل علامتنا التجارية بأعلى المعايير ودرجات الشغف والحماسة باستمرار. نحن فخورون لوجودنا هنا للاحتفال بالشراكة التي لا يمكن اعتبارها إلا علامة مرجعية في تاريخنا".
